في فضاء مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم، عقدنا يوم 1 أبريل 2022 رفقة
تلاميذ منتدبين عن مشاغل نادي المحترَف للقراءة والكتابة والمهارات الفنية لفصل باكالوريا
آداب وعلوم إنسانية مائدة مستديرة، ناقشنا فيها مدى تقدم الفصل في تحقيق المشروع
التربوي الجماعي والمشاريع الفردية من خلال الندوات الثلاثة التي عقدناها خلال الموسم
الدراسي 2021/ 2022 وهي:
° ندوة
سرود يانعة : قدم خلالها التلاميذ مشاريع إبداعية فردية، تتمثل في قصص قصيرة وخواطر،
بحضور ومناقشة أساتذة ومبدعين وطلبة.
° ندوة
تلقيات القصة القصيرة : قدموا
فيها مداخلات تحليلية لنصوص قصصية من اختيارهم، وفق منهجية المقال الأدبي المقررة
في الثانية باكالوريا آداب وعلوم إنسانية، بحضور متنوع كذلك.
° ندوة
تلقيات الشعر العربي الحديث : وقدموا
فيها تحليلاتهم لنصوص شعرية عربية حديثة، وفق المقرر الدراسي في جلستين :
-
جلسة تلقيات الشعر العربي الحديث من الإحياء إلى سؤال
الذات.
-
جلسة تلقيات الشعر العربي الحديث، تكسير البنية وتعميق
الرؤيا.
أدار جلستي ندوة تلقيات
الشعر العربي الحديث التلميذان أيوب ديدي ومنى الهوش.
خلاصة التقييم:
سجل التلاميذ خلال نقاش المائدة المستديرة النقاط التالية:
° في الندوة الأولى لم تتجاوز المشاركات 15
من 20 مشروعا مرشحا، من بين 36 تلميذة وتلميذا.
°
في الندوة الثانية كان عدد المشاركات 13 من 19
مشروعا مرشحا، وسجلوا أن البحث والتحليل وكتابة المقال الأدبي أصعب من كتابة قصة
أو خاطرة.
°
في الندوة الثالثة، ارتفع العدد إلى 19 من 26 مشروعا مرشحا
من أصل 36 تلميذة وتلميذا، وهذا تقدم واضح يبين المجهود الكبير المبذول من طرف
التلاميذ.
°
هناك نقص في عدد تدخلات التلاميذ الذكور بشكل عام مقارنة
بعدد التلميذات.
°
إيجابية تدخلات السادة الأساتذة والمبدعين بشكل عام مع
استثناء واحد فقط كان القصد منه التنبيه إلى بعض الأخطاء في بعض المشاركات بندوة
سرود يانعة، وذلك بهدف تحسين المشاريع، ونشكرهم جميعا جزيل الشكر ونعتز بتشجيعم
لنا ومواكبة مشاريعنا التربوية.
°
انضباط التلاميذ أثناء الجلسات، باستثناء بعض الحالات
القليلة.
°
غلبة عدد الإناث ضمن المشاركين بالندوات الثلاثة بشكل عام.
°
تقييم المداخلات قبل الندوة وتصحيحها وتطويرها خلال مدة
كافية، وبمجهودات التلاميذ أساسا وبتوجيه من الأستاذ جعل المشاريع في صورة جيدة
بالنظر إلى الحد الأدنى المطلوب في المقال الأدبي.
°
وجد التلاميذ الذين لم يتوفقوا في
إتمام مشاريعهم التربوية في ندوتي القصة والشعر صعوبات في استيعاب وتطبيق مناهج
النقد الأدبي كالمنهج البنيوي والمنهج الاجتماعي، وفي توظيف مفهوم الصورة الشعرية،
والرؤية السردية.
° وجد بعض
التلاميذ صعوبات في توظيف مؤلَّف "ظاهرة الشعر الحديث" لأحمد المجاطي مع
ضعف التمييز بين مدرسة الإحياء والمدرسة الرومانسية، ما حال دون استكمال
مداخلاتهم.
° يخلط بعض التلاميذ في قواعد اللغة و المفاهيم بين عدد من
الظواهر كالتكرار والتوازي، والانسجام والاتساق والخطاطة السردية والنموذج
العاملي.
التوصيات:
وخلص النقاش إلى التوصيات التالية لإنجاز تغذية راجعة:
°
حفز التلاميذ بعضهم لبعض ومن طرف الأستاذ للمزيد من
الاجتهاد.
°
الاستمرار في المنافسة الإيجابية البناءة، والدأب على الاشتغال
الجماعي والتعاون، لأن في ذلك فائدة للجميع.
°
الاستمرار في تحديد الصعوبات وطرحها في الحصص أو في
المحترفات لتلافيها، سواء في قواعد اللغة أو في فهم وتطبيق الأدوات النقدية.
°
المزيد من الانضباط والتركيز فيما تبقى من الدروس واستكمال
صياغة المشاريع، وانطلاق المراجعة استعدادا للامتحان الوطني.
°
حفز الذكور على بذل مجهودات أكبر من أجل إزالة عقبات التمكن
من مهارات الكتابة والبحث والتحليل والمناقشة.
°
إنجاز محترفات لمزيد من الاشتغال على مناهج
النقد الأدبي، خاصة المنهج البنيوي والمنهج الاجتماعي. وإزالة عوائق تطبيق
منهجية المقال الأدبي. وتذليل صعوبات اللغة والمفاهيم كالتكرار والتوازي والاتساق
والانسجام، والصورة الشعرية والخطاطة السردية والنموذج العاملي ...